أصدر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية "زياد النخالة"، بياناً، عقب استشهاد الشيخ الأسير "خضر عدنان"، اليوم الثلاثاء، وجاء نص البيان كما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
(نحن اخترنا طريق الشهادة بإرادتنا والشيخ "خضر" خير من مثّل هذا الخيار).
وإن شهادة الشيخ الطويلة هي عنوان لمسيرة شعبنا الشجاع والعنيد ولو لم يكن لدى الشعب الفلسطيني أمثال الشيخ "خضر" لذهبت قضيتنا أدراج الرياح.
وإن كل يوم يمر في تاريخ شعبنا يؤكد أن انتصارنا قادم بإذن الله، وإن الإرادة التي جسدها الشيخ "خضر" في معركته الطويلة واشتباكه المباشر مع العدو وجهاً لوجهه وتوجت بالاستشهاد العزيز والكريم هي وسام شرف على صدر الشعب الفلسطيني الشجاع، وسيبقى الشيخ "خضر" رمزاً كبيراً من رموز شعبنا ورموز مقاتلي الحرية في العالم وراية عالية في مسيرتنا نحو القدس.
ووفاؤنا اليوم للشهداء جميعاً وللشيخ "خضر عدنان" ومن سيلحقون بركب الشهداء الطاهر، أننا لن نغادر طريق الجهاد والمقاومة حتى تحرير أرضنا من القتلة والمجرمين الصهاينة.
وهذا هو واجبنا المستمر وأكثر من أي وقت، والقتال المستمر والصمود والإصرار على حقنا في فلسطين هو عنوان جهادنا الذي لن يتوقف مهما كانت التضحيات.
فلنكن على قدر المسؤولية التي أوكلنا الله بها لتحرير القدس وفلسطين وطرد الغزاة القتلة من بلادنا وأرضنا.
الثلاثاء 12 شوال 1444 هـ، 2 مايو 2023م
ويذكر أن الاحتلال الصهيوني اغتال الشيخ "خضر عدنان" في سجونه بعد إضرابه عن الطعام لليوم ال87 على التوالي، وسط إصرار وتعنت بعدم الاستجابه لمطالبه وعدم نقله للمستشفى رغم تدهور وضعه الصحي. (İLKHA)